أحسُ أنني سراباَ ينشُدُ
أن يصبح حقيقة
ما زال جلدي يحلمُ بأن
تلمسه أناملكِ الرقيقة
ما زلت مجرد كلماتٍ هائمةٍ
في سراديب الأيام العتيقة
تتمنى ان ترى شمس عينيكِ
تحلم بحبك بضمك بلمسكِ
في كل لحظةٍ وثانيةٍ ودقيقة
ما زلتُ أيباماً وسنيناً تمشي
تائهة بين الحلمِ والحقيقة
ما زلتُ مجرد كوكبٍ لا يعرفُ
ان كان نجماً أو قمراً
لم يعرف بعد أبعاده الدقيقة
اعذريني ان قلت أنني في
حبكِ تائهٌ
فحبكِ يا سيدتي ضيع
من الطريق طريقه
ما زالت روحي في بحور
عيونكِ السود غريقة
ما زلت اتوه بين الحين والآخر
في نظرةِ عينيكِ العميقة
ما زلت أبحثُ في موسوعات العالمِ
كيف أفهم كلماتكِ
وحتى الآن لم أجد الطريقة