دعيني التصق على جدار جسدك كلوحة
تعيد ظلال الشموع رسمها كلما افترقنا
دعيني انسكب بشفتيك كقطرة نبيذ عتقتها كروم المدى
ومنحتها اللون شمس تغيب على مهل - -
ايا امرأة مازالت تتحايل على رغبتي
متى سيعرف جسدك كم من قداس قد اقمته وحيدا في معابده
وعدت منه وحيدا الا من لهفتي
متى سيتهاوى جسدك في احضان جنوني
ويوقف رقصة شرياني المصاب بالصقيع