أسلميني قليلا من الوقت..
هذا الجسد
واتركيني..
اتركيني أسافر فيه كيف أشاء
وأبحر في موجه المتعطش حد التلاشي
لنصحو خلقاً جديد الهوى والعطش
اطمئني عليه
سأعصره بأمان..
ألثمه بهدوء دفيئ
أحاوره بدلال
أراقصه بكثير الشغف
منذ دورات شمس
لهفات قلب
لا أرى في المنام
في ذروة الصحو
في الأمنيات ..سواه
اتركيه قليلا .. مسافة ليل فقط
لكي لا يخالط ضوءك ضوء سواك
فقد يحجم القلب عن رشف أنثى يعكّر من صفوها
بعضُ ضوء النهار
اتركيه بحضني الذي طالما ضمَّه في المنام
وهدهد أجفانه الساهمات
وطاف به قبلة قبلة
وهياااااااام
دعيني أدللـه كيف شاء الهوى
وأراد الغرام
سألتك سوسنة اللمسة العاطرة
أي جدوى لأنثى تفوح أنوثتها في الجهات
وليس لها عاشق يتغنى بها كل ليل وآن
فمن ياترى يمنح الاعتراف لهذا الجسد
من يسجل بالشهقة الاعتراف بأنك أنثى
كاملة السيادة.. وباذخة الاعتراف
دعيني قليلاً أقطِّر من شفتيك خمرا
من لسانك أغنية
ومن نهديك شهقة عشق كنفخة صور
تبيد الحياة إلى الشهقة التالية
دعيني .. بأنفاس عشق أتاك على همسات القدر
أفعِّل فيك الخلايا المشوقة للعشق منذ التفافك وسط المرايا
بغرفتك المغلقة
دعيني أمارس عزفي المفضل في خصلة الليل
منثورة في جبين القمر
أوشوش في أذنيك ..
أ
ح
ب
ك
ج
د
اً
أقبل جفنيك ملء التماهي
أصلي على راحتيك الضحى
وأقوم ليل الهوى في هواك..