حَادّةٌ / فـَ إيّاك أن تَمَس.!
أغوَاني رَجُل
منذُ الصِغَر ..
فَرضَ عليّ عَبَثُه / طَيْشُه
عَقْلُه الخَارِج عن نِطاقِ العقُول
أثَارَ بِي شَغَبُه / عندَ أوّل لِقاءْ
كَسرَ خوْفِي ، خجَلي / منَحنِي قلبُه فقط
ولَمْ أكتَفِي ..!
-
قَبلتُ عِشقه بِ تحدٍّ بِ كبرياءٍ
أتخذُت في هواهِ عهدَاً .. وأتَخَذَ ،
كَتبتُه / وَ بِ خفاءٍ كتَب ..،
أعلنتُه أمامَ الْمَﻸ .. / ذاتَ مرّه ، بِ تردُّد
ولحْظَة ضُعفٍ أعلنها بِ صمتٍ وَ إنسَحب .. !
-
لَم أقبل في حُبّي / شريْكَه ولن !
لَايُخلَف لي وعداً ولَا تُكسّر كَلِمه ،
صَعْبة الترويَض وَ طِباعي صَعبه
لَا أعبثّ بـِ قلوب ٍشتّى ،
وَ كان حدُوث حُبك بِي ،
من عجائِب الزمن
ولَكِن تحقّق . . .
-
إن رحلت يوماً وَ / عُدت
فـَ نظرت وَ وجدت قلباً ، شوقاً / قدِ إنفطر
وعيناً دمعُها كـَ / نهر
ﻻ تنظُر إليّ بعين ِالشفَقه ،
إكسرُك بِي وشموخي لَا ينكسِر
إن خَطَت قدمِي / نحو الفراغ بترتُها
وإن ألتفتَ عُنقي لَا إرادياً ... إقتلعتُه ،
-
إعلمْ
قد نحرتُ الوجع قبلَ إن ينحرني ..
أصبحتُ كـَ أرضٍ جدباء .. ولكن ﻻ تُروَى بِ ماء
كـَ سماءٍ بﻼ غيم / كـَ صُبحٍ بﻼ ليل .. حَارِقْ / لَاسِع
و ليسَ كـَ لسعةِ شوقٍ بصدري / ذاتَ نهار أسود .. ﻻ تُحتمَل !
-
صقلَتني اﻷيّام وجرّدَتني ، فـَ عَشقتُك أُخرى غضباً بـِ عُنفٍ
قتلتهم و أحييتُك / وحيداً ، أحببتُك !
ﻻ أرغب بِ أن أجرحك / فـَ حِدّتي سَ تقتُلك ,
لَاتَمسّ ذِكرياتي / فـَ كُلّ صفحه مُدوّنه | بـِ أدمُعك ،
فَارِغه أنا مِنْ كُلّ شيءٍ / [ إلَآك ] ..مُلهِمي..
إمحْ اَحرُف الضياع ، توسّد كِتفَيّ واﻷضﻼَع
عتّقني بِ أنفاسك ، إطفيء لهيب اﻷشتياق
فـَ ﻻ لدمعةٍ من عينيّ قد تُراق .. إﻻ من جنون حُبك
من عبثِ عِشقك .. ﻻ يتعثّر النبض داخلي .. إﻻ حين ألمحُك
قريباً كـَ ظِلّي ، نوراً لـِ عيني ، نبضاً بِـ قلبي ،
أُحبّك وقد تجاوَزت حدودِ الحُبِّ معك .. أُحبّك وﻻشيء يُوقِف
ذلك النبّض ..
أُحبّك وأُتمتم هواك مرّه بِعشق واُخرى بِفُقد
أُحبّك وقلبك وحده يعلم .. أُحبّك وكم في حُبك أتوه وأتألّم
أُحبّك والصباح يتغنّي بِك ، أُحبّك والمساء يشكُو مِنك
أُحبّك واللّيل يسهرُ وحيداً ... قُربي .. وطيفك / ننتظِرُك
أُحبّك حين تغزوُ مُدن أحﻼمي .. تقضُّ مضجعي وتُربِك ومنامي
أُحبّ أيامي السوداء ، أوجاعي ، ضياعي / معك
[ أُحبّك ]
رُباعيّة اﻷحرُف ... ﻻتصفني وﻻ تصفُك / بي ..
فقط ....
إدفنّي بـِ عينيك وإطبِقْ اﻷجفان / هُناك مَوتِي ..وَ خاتِمة النهايَه..!