يا أنت
أكتب اليك اليووم
و قد اكتشفت هذا الصبااح
ان فرصتى الوحيده
كى ادافع عن طيور العشق المهااجره
فى دماائى
من الجنون الى الجنون..!
هى ان ابنى معك وطنا على الورق
و ان انجب على ارضه شعبا من اﻻحﻼاام
التى ترفض ان تمووت امام قضباان
النهاياات الحزينه...
اليوم
أختبئ من الوجع
و اهزم من حولى اضوااء الشوارع
و اعين الماره..و سكان المدينه
و أختبئ بين ذكرياتنا و اوراقى
حيث استطيع التجول معك .. بسﻼام
و ان اساافر حتى آخر ما فى جوارحى
من كلمات الحب....!
يا أنت
جميله هى الكتاابه حيت تنطلق ثوره على الغيااب
و تتحول ملجأ ابدى ..
من فوضى اﻻياام
و قسوتها....!
حبيبى
فوق سطورى استطيع السير حافيه
على شواطئ الوجد
و ان اتبلل بحبك
و اغرق فيه حتى الﻼنهاايه...!
هنا
ﻻ احد هنا ينتزعنى من نفسى
او ينتزعك منى..
كى يتم اعﻼاان الحرب على الصفحاات
استطيع هنا ان اعانقك
حتى تذوب ضلوعى
و ان اعبر عن انتماائى لك بكل اللغاات..!
اليوم
اطل عليك من شرفتى اﻵيله للسقوط شبقا
أرى الدنيا تضيق بما فى روحك من جمال
أذوق المقارنات
اننى اموت على هذه السطور
فالموت له طعم الحيااة
يا حبيبى
يا صديقى
يا طفلى
يا حلمى المستحيل
اننى مثقله بالحنين اليك
الى زمن يبثنى همومى
ك أمراءه يعذبها انفصاامها
اليوم
بعيدا عن الشجون التى تحاسب العشااق
على حجم المشااعر المضيئه فى اعماقهم
سآأحيا عاشقه لك وحدك
و امووت عاشقه لك وحدك
وأمووت عااشقه لك وحدك